المطبوعات ذات القيمة، وتعد أكثرها أهمية وأكثرها عرضة للتزوير والتقليد، وهي التي يسعى لها كل فرد، وهي الوسيلة المستخدمة في العالم
أجمع في الحياة اليومية، للتبادلات التجارية والبنكية والشرائية.
وثمة نوعان من العملات التي يتم تداولها في العالم:
– العملات الورقية، وهي الأكثر إنتشاراً ويتم إستخدامها في معظم بلدان العالم.
– العملات البلاستيكية (البوليمر) والتي ظهرت مؤخراً وباتت تستخدم في 31 دولة.
ولكل من النوعين مميزات وخصائص فريدة، وبما أن العملات الورقية قد تم التحدث عنها كثيراً، فإننا سنقدم هنا نبذة مختصرة عن
العملات البلاستيكية كواحدة من التقنيات الحديثة المتداولة.
تُصنع قاعدة هذه النوعية من العملات في
أستراليا فقط، وهي من خامة (البولي بروبالين) ثنائي المحور، والذي يتم طباعته بنفسالطرق الطباعية المستخدمة في طباعة العملات الورقية،
وهي نظم (الإنتاليو) و(الليثو أوفست) والطباعة البارزة. وقد بدأت أستراليا بإنتاج هذا النوع من
. العملات في عام 1992 وتمر صناعة العملات البلاستيكية بالمراحل
الإنتاجية التالية:
1. الإعتام، وذلك عن طريق طباعة عدة طبقات من اللون الأبيض المعتّم على قاعدة البلاستيك من الوجهين على ماكينات متعددة الوحدات
الطباعية، وقد تصل الى 13 وحدة لوضع اللون الأبيض بإحتمالات وعدد طبقات ودرجات عتامية متنوعة، وهي تستخدم لتنفيذ الصور
الشبحية والعلامات المائية المطبوعة، مع ترك نافذة شفافة تزود لاحقاً بالعديد من العناصر التأمينية الفريدة.
2. تحويل الرول الى أفرخ عن طريق أجهزة خاصة تسمى بال (شيتر)، ويمكن طباعتها لاحقاً على الماكينات الطباعية ذات التغذية
بالأفرخ. ترسل الخامة بهذه الحالة الى الدول والجهات التي ستقوم بالطباعة عليها بعد ذلك بالتصميمات المؤمنة وإضافة العناصر التأمينية
السطحية المتغيرة بصرياً، مثل (الهولوجرام) و(الكينيجرام).
3. الطباعة، عن طريق إستخدام الطرق والنظم الطباعية التقليدية.
4. التغطية الفوقية، عن طريق تغطية السطح المطبوع بالورنيش من الوجهين وذلك لأغراض الحماية.
تتميز العملات البلاستيكية (البوليمر) بأنها أكثر تحملًا من مثيلاتها الورقية بحوالي من ثلاثة الى أربعة مرات، ولكنها أعلى تكلفة بحوالي
المرة والنصف الى الضعف. كما أن العملات البلاستيكية أكثر صحية حيث أنها لا تحمل الآلاف من الميكروبات التي تختبىء داخل ثنايا
ومسام وتجاويف الورق، لأنها مادة غير مسامية وغير ليفية. ويمكن إستخدام العديد من العناصر التأمينيةعليها، مثل الصور الكامنة والشبحية،
والنصوص الميكرونية، والخلفيات الدقيقة المؤمنة والمتداخلة الألوان. الى جانب إستخدام الأحبار الفلورسنتية التي لا ترى إلا أسفل الإضاءة فوق
البنفسجية أو تحت الحمراء، والأحبار متبدلة الألوان، والعناصر المتغيرة بصرياً عن طريق حيود الأشعة الضوئية. وقد أثبتت بعض الإحصاءات
أن معدلات التزوير والتقليد إنخفض تتماماً في تلك الدول التي تستخدم هذه التقنية الحديثة، حيث يصعب مسح وتصوير هذا النوع من العملات بإستخدام
أجهزة النشر المكتبي الحديثة، لا سيما مع وجود النوافذ الشفافة التي تقوم بإنفاذ الضوء من خلالها وبالتالي تسجل كمناطق سوداء عند المسح
الضوئي أو التصوير المستندي.وفي منطقتنا العربية يمكننا تجريب هذا النوع من العملات في إحدى الفئات فقط، وبعد طرحها
وتداولها الفعلي بالأسواق، سيمكننا الحكم فعلياً وعملياً وفنياً وإقتصادياً عليها وعلى مدى جودتها وتوافقها لظروفنا وعاداتنا.
ويجري حالياً تحضير بحث أكاديمي يتناول المقارنة بين العملتين الورقية والبوليمر، يعمل على وضعه
الباحث أحمد جوهر، الخبير في مصلحة الطب الشرعي المصري. وحتماً سيكون القرار النهائي بيد البنك المركزي المصري وخبرائه الأجلاء ذوي
الباع الطويل في هذا المجال،لإتخاذ القرار الصحيح والأمثل بالإعتماد على معايير وعوامل عدة
—
مع تحياتنا و تمنياتنا بالتوفيق
شركة المهندس منسي للتغليف الحديث – ام تو باك
Email info@m2pack.com
–
www.engineer-mansy.biz
WWW.M2PACK.COM
تليفون 002
فاكس 0020225880056
With Regards
Email info@m2pack.com
–
www.engineer-mansy.biz
WWW.M2PACK.COM
address: Engineer mansy company
3Abo Shlo st., to mansy street behind Bab elsherya police station Cairo Egypt
—
مرسلة من Blogger إلى m2pack بتاريخ 12/14/2012 01:20:00 ص
—
جمهورية مصر العربيه – القاهرة
With Regards
Mansy
WWW.M2PACK.COM
www.engineer-mansy.biz
address: Engineer mansy company
3Abo Shlo st., to mansy street behind Bab elsherya police station Cairo Egypt